أطلب موعدك التدريبي الآن

التوحد

التوحد

يوفر موقع  HOUDAIRCHADKOM  للتدريب المكثف

 دورة تكوينية تحت عنوان ” طفلي التوحدي قادر على النمو والتغيير اللامحدود.

تتضمن الدورة تعريفاً بالتوحد وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين به، بالإضافة إلى تقديم تدريب للآباء والأسرة والفاعلين لتعلم الطرق التي يمكنهم من خلالها تحفيز وتحسين الأداء الاجتماعي لطفلهم التوحدي.

كما تتميز الدورة التكوينية بمنح المشاركين شهادة معتمدة في نهاية الدورة، بالإضافة إلى المواد التعليمية والدعم المستمر بعد الدورة.

لمزيد من المعلومات حول التسجيل والتكلفة، احجز الآن:

لمذا نهتم بتدريبكم بطريقة مختلفة واستثنائية عن الجميع ؟

 من المشكلات الشائعة التي لاحظتها تقريبا في كل الخدمات المقدمة للأشخاص التوحديين  وما شابهه من اضطرابات بتشخيص ثابت او غير ثابت. ميل الكثير من الأمهات والفاعلين إلى (التعميم) وهذا خطأ بل قد يكون خطر فادح، من أمثلة ذلك:

– الدواء او العقار الفلاني ممتاز لأنه أفاد طفلي.

– المركز ذلك سيء لأن ابني ما استفاد منه.

– الحمية ضرورية لكل طفل عنده توحد.

– يجب منع الأجهزة الاكترونية تماما مثل الآيباد والتلفزيون والكمبيوتر عن أطفالنا.

– السن الفلاني هو الذي يجب بدء تعليم الطفل فيه مهارة القراءة و الكتابة، أو إتقان الحمام، أو مرافقة الأب للمسجد.

– هنا لايوجد استفاده وبالخارج استفاده اكبر.

– الأطباء والأخصائين وغيرهم يستغلون أطفالنا.

– اتقان مهارة معينة (كالذهاب للحمام) تستغرق (رقم معين) من الأيام أو الأسابيع.

– الأطفال الذين لديهم توحد لا ينطقون قبل سن (كذا).

– أطفالنا عندهم مس، عين، شحنات، الخ.

نأمن أن كل  حالة لها خصوصيتها و كل أم نعتبرها هي (أعظم الخبراء) بطفلها تحديدا. لكن يجب الحذر عند تعميم أي شيء على أطفال أو أشخاص آخرين.

 يمكن لاي أسرة أن تتحدث عن تجربتها الخاصة، وعلى الجميع أن يدرك أن الشيء الذي فشل معهم قد ينجح مع غيرهم (اذا كان مبني على العلم والمنطق) وان الشيء الذي نجح معهم قد لا ينجح بذات الدرجة مع غيرهم (ربما ينجح أكثر أو أقل) حسب ظروف كل حالة. 

ولا يعني نجاح شيء معي أن الآخرين على خطأ ولا يعني فشلي في شيء أنهم على صواب. المهم أني اذا تحدثت يكون حديثي عن نتائج حالة طفلي التي تعاملت معها حتى لا أتسبب دون قصد في توجيه الآخرين لما لا يناسبهم أو يشوش تفكيرهم (علما بأن كل شخص يظل مسؤول عن تصرفاته حتى وإن قام الآخرون بتعميم خاطيء أمامه، ومن المشاكل البارزة أن كثير من الأمهات أو الأهل الذين لديهم أطفال مصابون باضطراب التوحد أو غيره من الاضطرابات النمائية يهرعون إلى تصديق وتجربة أشياء تذكر أمامهم نظرا للوعتهم الشديدة على أطفالهم – إلا من رحم ربي – ومبدأهم أن ما نجح مع غيري ربما ينجح مع طفلي).

 هناك اعتبارات كثيرة يجب أن نأخذها في الاعتبار بطريقة واعية علمية وعملية جادة بالقياس على خصوصية طفلنا ذاته. ولعل هذا هو أحد أسباب تأخر بعض الحالات نظرا لعدم قدرة بعض الأهل على التركيز على وضع طفلهم نفسه، وتأثرهم بالتعميم الذي يطلق على حالات الأطفال آخرين والتي وان تشابهت في الأعراض أو التشخيص فتظل تفاصيل العلاج خاصة خاصة خاصة بكل طفل، ومسؤولية التدخل الأولى هي على الوالدين وليست فقط على المراكز والمستشفيات والأطباء والأخصائيين، لأن كل هؤلاء لا يعرفون عن الطفل كما يعرف أهله، ولن يستطيعوا أن يقدموا له التعليم والتدريب الممزوج بالحب والحزم والقوة والحنان والرعاية والأمان مثلما يستطيع الأهل وخاصة الوالدين والأم تحديدا. فعلاج أطفالنا الله يحفظهم لا يكمن في عملية جراحية ولا في تناول دواء أو عقاقير ولا في تعليم الأرقام والحساب، بل علاجهم الحقيقي بعد توفيق الله يكمن في التدريب والتأهيل المكثف لتنمية مداركهم العاطفية والنفسية ومهاراتهم الاجتماعية والحركية والمعرفية ليتقبلوا العالم من حولهم ويندمجوا فيه تدريجيا تحت رعاية وتوجيه الأم والأب، اللذان يجمعان بين الوعي والإطلاع والتثقيف الذاتي الرفيع بأساليب التدخل والعلاج المناسب وبين معرفتهم العميقة بطفلهم، ليمنحاه كل الدعم والحب غير المشروط والحنان غير المحدود فيشعر الصغير بالثقة والأمان وهو يخطو خطواته الأولى نحو التقدم والتطور. 

 الهذف:

الرفع  مستوى الوعي  والتدريب المكثف وتبادل الخبرات والتجارب وتقييمها قبل أن نقبلها كلها أو نرفضها كلها. وهنا تكمن الصعوبة الحقيقية؛ حيث أنه من السهل جدا أن اتبع خطة أو وصفة أو فكرة جاهزة أو أرفضها، ولكن من الصعب نسبيا أن أقوم بتحليل تلك الخطة أو الوصفة أو الفكرة وأعدلها حسب احتياجات طفلي؛ لأن ذلك يعني الحاجة إلى الاطلاع والبحث عن أسس التخطيط والتنظيم والتدخل والعمل مع الأطباء والمختصين بوعي وبطريقة مكثفة بصبر وثبات وحزم واستمرارية واجتهاد في إعادة رسم الأهداف والإستراتيجيات وكافة التفاصيل التي تختلف من طفل لآخر بل ومن عائلة وأخرى

Scroll to Top
Open chat
مرحبًا👋
كيف يمكننا مساعدتك؟